المعارض

عوالم منسوجة​

الأزياء كمرآة للحراك الثقافي والاجتماعي

في كل طيّة قماش تتوارى حكاية، وفي كل غرزة إبرة تُعاد صياغة الزمن. الأزياء كحوار بصري بين الفن والتاريخ، أرشيف حي، خفي، ومتغيّر، يحمل بين طبقاته أصوات المجتمعات وحركاتها المتجددة. إنها الحقل الذي تلتقي فيه الفنون بالإنسانية، حيث تتحول الخيوط إلى تعبير بصري عن التحوّلات التي تشهدها الهوية الفردية والجماعية.​
“عوالم منسوجة” هو استكشاف للمساحات التي يلتقي فيها الفن بالتاريخ، حيث تُروى الحكايات من خلال الإبرة والخيط، وحيث تترك الأقمشة بصمتها في مجرى الزمن. كيف أصبحت الأزياء شاهدة على تغيير المفاهيم؟ وكيف تتحرك الطيات لتروي قصص الهوية والانتماء؟ هذه هي الأسئلة التي يطرحها المعرض، تاركًا المجال لتأمل عميق في العلاقة بين الإنسان وتصميماته.​
يأتي المعرض كدعوة مفتوحة لاستكشاف الأزياء بوصفها مرآة تنبض بالحياة، تتفاعل مع كل حركة اجتماعية وثقافية. من القطع التقليدية التي حملت روح المجتمعات الأولى، إلى التصاميم المعاصرة التي تكسر القواعد، فإن كل قطعة هنا تعكس التوتر الإبداعي بين الثبات والتغيير.​
ندعوكم للدخول في هذه العوالم المنسوجة، حيث يلتقي القماش بالمعنى، وحيث تتحول الأزياء من حرفة إلى حوار ثقافي مستمر، يُعيد تعريف علاقتنا بالزمن، بالمجتمع، وبأنفسنا.​

القيم الفني : بشرى الجمعة
الفنانون المشاركون​
فوزية الخميس، عبدالله الخريف، سمية بدر

انسياب المدن

العمران في حوار مستمر مع تحولات الإنسان.

لا مدن تكتمل، ولا خرائط تحتفظ بحدودها إلى الأبد. في كل عبور، تتغير ملامح المكان، وينحني العمران مع الزمن، ليندمج مع ساكنيه.

هذا المعرض هو قراءة بصرية للمدينة، حيث العمران انعكاس متحرك لحالة الإنسان. المعالم تتكيف مع تحولات الإنسان، فتتغير بتغير رؤيته واحتياجاته. في هذا التدفق المستمر، تتحول الشوارع إلى ذاكرة، والمباني إلى شواهد على التحولات الاجتماعية والثقافية المستمرة، وتعكس تغير ملامح الإنسان في نسيجها المتجدد.

تجربة انسياب “المدن” ليست تأملاً في المكان فحسب، بل تتبعاً للحوار الدائم بين الإنسان والعمران والتفاصيل من حوله، حيث يعيد كل منهما تشكيل الآخر باستمرار.

البيان الفني / بشرى الجمعة

مريم الشلوي – نورة عبد الله الجربوع – حسناء الفيصل

أثرٌ لا يُرى

نحن لا ندرك العالم كما هو، بل كما نختبره.

وبين ما يحدث وما يبقى، يظهر الأثر كحقيقة يتعذّر قياسها، لكنه يشكّل وعينا دون أن نشعر.

بهذا المعنى، لا تكون الموسيقى مجرد حدثٍ صوتي، بل تجربة يتجاوز أثرها لحظة الاستماع، وتستقر في مكان أعمق من الحواس.

“أثرٌ لا يُرى” هو دعوة لإعادة النظر في علاقتنا بالصوت—ليس كوسيلة إدراك، بل كقوة تحولية.

المعرض لا يعرض الموسيقى، بل يتتبع تجلّياتها حين تتجاوز وظيفتها الجمالية، وتتحوّل إلى حضور غير مرئي يربط الجسد بالذاكرة، والإيقاع بالمساحة، واللحظة بما يتجاوزها

في هذا التكوين الفني المتعدد، لا تُقدَّم الأعمال كأجوبة، بل كإشارات مفتوحة نحو تجارب حسية تتجاوز ظاهر الصوت.

إنه تأمل في ما تتركه التجربة بعد انقضائها،

وفي قدرتنا على الإصغاء لما لا يُقال، والتفاعل مع ما لا يُرى، لكن يُحدث تغييرًا دقيقًا، دائمًا، وهادئًا 

فينا.

الفنانين ( عبدالعزيز عاشور  بدور السديري ، خالد عفيف ، عبدالله الخريّف ) 

موقف الابداع من الهدر

لو كانت المدينة تتكلم، فماذا ستقول كل شرفة مرّ بها ضوء، وكل جدار اختزن ذاكرة؟

نعيش المدن، نغادرها ونعود، نبني ونطوّر… لكن ماذا لو أصغينا؟

لكل مبنى لُغة، ولكل حائط أثر، ولكل ركام بداية جديدة.”

في هذا المعرض، ومن خلال (رقم ٥طن)، ندعو الزائر إلى تأمل المدينة بوصفها كائنًا حيًا، يتأثر ويتنفس ويتفاعل.

الإسمنت فيها ليس مجرد مادة، بل حامل للزمن. والشمس ليست مجرد ضوء، بل مؤرخ يترك أثره على الواجهات عامًا بعد عام. أما الهواء، فهو الشاهد المتجدد على تقلب المزاج العمراني، وعلى ما تفقده المدن من طابعها حين تُبنى بسرعة أكثر مما تُفهم.

نحن لا نحتفل بالهدم، بل نحتفي بالاحتمال الذي تحمله المادة حين تُعاد قراءتها. من بقايا الهياكل، ومن نفايات المصانع، تنبثق إمكانية جديدة: إعادة تدوير لا كممارسة صناعية فحسب، بل كفعل تأملي، كقرار جمالي، وكوعي مسؤول تجاه المكان.

في ظل تسارع التحولات المناخية والعمرانية، يصبح السؤال: كيف نبني مدينة تتنفس؟

كيف نصغي للمواد ونمنحها حياة ثانية؟

فربما يكمن المعنى في إعادة النظر، لا في المواد فحسب، بل في وعينا بها.

تضحيات خالدة

إحياء الموروث السعودي بالفن

في قلب الدرعية، حيث تنبض الجذور الأولى للدولة السعودية، يأتي تخليد للاحتفاء بيوم التأسيس من خلال معرض “تضحيات خالدة”، مستحضرًا لحظات مفصلية من تاريخ الدولة السعودية الأولى في قالب فني معاصر. مدفوعًا بالرؤية إلى تجسير الموروث السعودي بالفن وتحويله من صفحات الكتب والذاكرة الجماعية إلى سرد بصري ثري يغني المشهد الثقافي. يضم المعرض ١٤ عملاً فنيًا أبدعها ستة فنانين سعوديين ناشئين، وأشرف عليها فريق تخليد الذي أجرى بحوثًا تاريخية دقيقة وطور التصور الفني. تعيد المجموعة تخيّل البطولة والتضحيات التي صنعت إرث الوطن. ندعوكم لاكتشاف تخليد، حيث يلتقي الفن بالتاريخ، وتروى الحكايات بلغة الألوان والخطوط.

إلى جانب الأعمال الفنية، يقدم المعرض مقتنيات تراثية أصيلة، من بينها قطع نادرة تجسّد ملامح القوة والهوية.

الفنانون:
ياسر الشهري – صالح القريشي – ابتسام إبراهيم – أبرار سعود – رغد العبود – إشراق سامي

التأثير في التحول

 من أهم الفنانين في الساحة السعودية والخليجية، بدأ مسيرته في أوائل الثمانينات، يتميز بتوظيف فكرة العمق بأساليب الفن الحديث. يعتبر الفنان كاتب من الطراز الأول، صدر له العديد من الكتب والمقالات الأدبية الهامة وشارك في العديد من المعارض المحلية والعالمية، ورأس العديد من لجان التحكيم والعضويات المهمة في المجال الفني، شارك وتبنى العديد من المبادرات في الصحافة والمنظمات. اقتنت أعماله عدة متاحف ومنظمات، ومنها مزادات كريستيز وسوثبي. أصدر مقالة مؤخرا لمسند ” أخفاف الابل ” بمناسبة عام الإبل.

وجد الفنان في شغفه بتفكيك الكراسي والأبواب وإعادة تركيبها وتدويرها خطة أفضت إلى ميل نحو استدامة المواد وإدراج مفاهيم جمالية متباينة عليها.

البيان الفني – معرض المقتنيات الفنية والإسلامية والمزاد

رحلة في عمق الزمن، هو الحدث الذي  ستلتقي فيه الفنون والتاريخ في لحظة خالدة، ليصبح الشغف بالاقتناء بوابةً لإعادة إحياء التراث

في هذا المعرض الاستثنائي، تتجسد مفاهيم الأصالة بالزمن في لوحات فنية نادرة لفنانين سعوديين وعرب، تحكي تفاصيل الحلم والهوية، وتتماهى مع عراقة التراث التي تعود إلى أكثر من ثلاثة قرون

وعوضا عن ذلك يمتزج الجمال مع التاريخ، حيث قطع الأسلحة الأثرية والمخطوطات القديمة تحمل في تفاصيلها ذاكرة خالدة لعصور مضت، فيما تفتح قصص وروايات عن ذاكرة الشرق الأوسط العريقة

ولأول مرة، سوف تجتمع هذه الكنوز النادرة تحت سقف واحد، ليس فقط للاحتفاء بقيمتها الجمالية، بل لإعادة تداولها وقراءتها في ضوء الحاضر والمستقبل

نحن على يقين ان الزمن بكل لحظاته يلعب دورا في اعادة رسم ملامح تاريخنا عبر الفن والتراث

تستكشف أروقة هذا المعرض، تناغما مفعما بالحياة بين الماضي واللحظة الراهنة والمستقبل، ويشكل فضاءً نابضًا ببلاغة الحوار الفكري والبصري والثقافي، في محطات تثري الروح وتوقظ الذاكرة معا

انتم مدعون معنا في يوم 13 أبريل، إلى تجربة فريدة و فرصة استثنائية لامتلاك جزء من هذا الإرث، عبر مزاد فني وتراثي، يتيح للمقتنيين والمهتمين بالفنون والتاريخ أن يكونوا جزءًا من مسيرة التنمية الثقافية التي تتطلع اليها بلادنا من خلال رؤية 20/30 ، لتصل بأذن الله إلى مصاف العالمية من خلال موروثات حضارتنا وأصالتنا وتاريخنا الخالد  

“ان المقتنيات الفنية النادرة ليست مجرد أشياء، بل أرواح عابرة للأزمنة، تحكي لمن يسمع ويرى  

برنامج لا أعلم

 مبادرة أطلقها “مسند” وهي  امتداد لسلسلة أعمال لأحد فناني جاكس، تهدف إلى تقديم تجربة تفاعلية يقودها المشارك من منظوره الفريد ، وتكون اللوحة جزءًا من رؤية إبداعية تشاركية

  • وفرت مسند مساحة لإنتاج الأعمال الفنية للبرنامج
  •  البنية التحتية لتنفيذ البرنامج  
  • التسويق للبرنامج من خلال قنواتها الرسمية وبالتعاون مع جاكس 
  • إنتاج المحتوى والرحلة الإبداعية في البرنامج 
  • انتاج خمسة أعمال فنية من خلال خمس فرق شارك فيها 35 مشارك

استخدام مواد معاد تدويرها في انتاج الأعمال

دراي بيتش

دائماً فصل الصيف هو المرحلة الانتقالية من وضع لوضع؛ هو الفاصل بين التقديم والجديد، بين ترتيب الأحلام وتنفيذها. في الدراسة
مثلاً
الصيف هو الذي يفصل بين المدرسة والجامعة. و في كرة القدم: الصيف هو الاستعداد للموسم الجديد و دعم الفريق بلاعبين ومعسكرات
صيفية، وغيرها الكثير من الجوانب يشكل الصيف فيها مرحلة فاصلة 
ولأن الصيف أيضاً للاستجمام والراحة والسفر … هنا انت تجد الوقت مع نفسك لترتيب أحلامك بعيدا عن الضغوطات
الكيوريتر محمد الكبير والفنان MLT جسدوا في هذا المعرض الفني الصيفي فكرة الاحلام التي يعيشها كل واحد فينا وكيف ممكن يحققها
وأيش التحديات التي تواجهنا ، كيف انك المسؤول عن أحلامك والمسؤول عن حماية هالحلم وتحقيقه بل والحفاظ عليه
ولأن الرياض ما فيها بحر سوينا هالشاطئ الجاف

عبلة الهبلة

معرض فني ساخر يناقش قضية اجتماعية تهمنا كلنا
عبله الهبله هي شخصية ابتكرها الفنان MLT لتجسد الشخص اللئيم في حياتنا سواءً
ذكر أو أنثى، هالشخص اللي تكتشف أنه أوراقك من ثقتك فيه يروح يحاربك  فيهم، هالشخص اللي لو اكرمته تمرد , شخص طاقته سلبية من اول يوم دخل في حياتك ,تاثيره السلبي قوي عليك

هالعلاقة السامة لازم تتخلص منها فورا 

بعد النجاح الذي حققه المعرض الصيفي DRY BEACH  والمساهمة الفعالة التي قام بها تركي التويجري في التحضير للمعرض قرر الكيوريتر محمد الكبير والفنان MLT التعاون مع تركي في هذا المعرض وانه ينضم للفريق بشكل رسمي ويكون ( كيوريتر مشارك) بها المعرض في تجربة في تجربة هي الأولى في مجال اخراج وتنسيق المعارض الفنية ..الحين صار عندنا قيم فني جديد ومحتلف بالسحاه الفنيسة ، الكيوريتر تركي التويجري 

المعرض الحالي

المعرض السابق

Scroll to Top